الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي تعلن تضامنها مع الباعة الجائلين المقصيين من سوق الخير
عبدالرحمن السبيوي
تحت شعار ” لا للقمع ومن أجل الحق في العيش الكريم”
أعلنت للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بآسفي في بلاغ لها تضامنها اللامشروط مع الباعة الجائلين المقصيين من سوق الخير بحي مفتاح الخير .
حيث كشفت في ذات البلاغ ، عن هشاشة الوضع الإجتماعي والإقتصادي ومنذ عقود خلت لساكنة مدينة أسفي الناتجة عن سياسة التهميش والإقصاء المتبعة مند سنوات في هذه المدينة العتيقة ، والتي تسببت في إنتشار البطالة ولجوء ساكنة المدينة خاصة شباب المدينة الى البطالة المقنعة ، والتحول الى باعة متجولين وفراشة لسد رمق العيش ، وما كان للسلطات المحلية ومند سنوات من حلول لهذه الوضعية سوى اللجوء الى سياسة الوعود والتماطل والزبونية ، ولإسكات حركات الإحتجاج كان القمع والإعتقال وزج بمناضلي حركة الباعة المتجولين والفراشة في محاكمات صورية …
وفي هذا الإطار، تم الهجوم صبيحة اليوم الجمعة 29يناير على الساعة السادسة صباحاً على البائعي الخضر والفواكه والنساء” الخياطات” بسوق سيدي عبد الكريم و عددهم أربعين والذين لجؤو إلى إعتصام مند أربعة أيام ، من أجل الدفاع عن قوتهم اليومي وحقهم في الإستفادة من أماكن في السوق الجديد ( سوق مفتاح الخير ) .
لتختم بلاغها ، أن القوات العمومية استعملت جميع اشكال التنكيل والهجوم بواسطة جرافة، من اجل مسح آخر آثار السوق العشوائي إلى جانب هدم وتخريب البراريك ، كما أشارت الجمعية إلى اعتقال أحد الباعة الجائلين ليتم تسريحه فيما بعد ، بعد احتجاج الساكنة والباعة.