في بيان استنكاري لها أدانت نقابة الصحفيين المغاربة ما يقع لأبناء حاضرة المحيط ، داخل اعماق البحار والمحيطات و استشهاد وراء المجهول ، وعبرت أن اليوم، سيبقى تاريخ حاضرة المحيط شاهدا عن مصرع العشرات من شباب اسفي في عرض البحر قرابة السواحل الإسبانية ، من اجل تحقيق الحلم والعبور الى الضفة الأخرى.
واضافت، أن اغلب المتتبعين لظاهرة الهجرة السرية او بالأحرى الغير الشرعية ومن بينهم نقابة الصحافيين المغاربة فرع اسفي ، عن عدم وجود أي سبب معين فالاسباب متعددة والموت واحد …وتبقى البطالة من أهم أسباب هذه الظاهرة المقلقة والتي طفت على الساحة في الآونة الأخيرة رغم ان الهجرة قديمة منذ الازل .
كما عبرت, عن كامل أسفها لما يقع لشبابنا وموته بعرض البحار ، دون هدف منشود سوى ان مافيا الاتجار بالبشر تصوره له حلم الفردوس المفقود ….. ملاذا للسعادة و الحرية .. لكنه هو شبح قاتل يصطدم بواقع الحرمان والضياع …فاوربا ليس كما يتوقع البعض فهي أحيانا عبارة عن جحيم ، بل مأساة ومعاناة من لم يحمل معه وابلا من الشواهد .
في المقابل تدين النقابة تصرفات المسؤولين بالحكومة المغربية ، خاصة اولئك المسؤولين عن قطاع الشغل ‘ لعجزهم عن خلق فرص للعمل، من اجل انقاذ أرواح شباب الأمة ، وتفاديا لظاهرة الانتحار على ضفاف سواحل دول اخرى.
في الختام دعت ، نقابة الصحافيين المغاربة فرع أسفي ، المسؤولين بالإقليم إلى إيجاد حلول عاجلة ، لمشكل بات كل يوم ينهي عشرات من شباب أمتنا المجيدة ، مع ضرورة تشديد المراقبة على كل البوابات التي تستعملها عصابات التهريب ومافيات التهجير .