نظمت جامعة مولاي إسماعيل حفل تنصيب الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة، عميداً لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية, يومه الثلاثاء 05 فبراير 2019 على الساعة الثالثة بعد الزوال في رحاب الكلية بمدرج “د”, وقد حضر حفل التنصيب السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل, مدير الأكاديمية الجهوية لتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت,عميد الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية, وأيضا السادة الكتاب العامون ورؤساء الشعب بالكليتين بالإضافة إلى مجموعة من الأطر التربوية والإدارية ناهيك عن حشد غفير من الطلبة وكذا ممثلين عن السلطات المحلية والهيئات المنتخبة إضافة إلى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم, بعد ذلك تناول الكلمة, الأستاذ حسن السهبي رئيس جامعة مولاي إسماعيل, حيث رحب بالحضور الكرام وشكر كل مكونات كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية وكذا الكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية على المجهودات المبذولة من أجل إشعاع المؤسستين ولعب دور التنمية الجهوية والوطنية.كما عبرالسيد الرئيس عن سعادته نتيجة الثقة التي حضي بها الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة, من طرف حكومة صاحب الجلالة إثر تعينه يوم 10 يناير 2019 عميدا للكلية.
و في مداخلته شكر العميد الجديد لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة حكومة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله, على الثقة التي حضي بها إثر تعيينه على رأس هذه المؤسسة ونوه بالمجهودات والإنجازات التي قدمها العمداء السابقون, كما شكر الحضور الكرام وجميع مكونات الكلية على المجهودات التي قدموها, ومن أجل تطوير هذه الكلية ذات الإستقطاب المحدود وإبراز جودة تنوعها البيداغوجي, أكد السيد العميد الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة, أن رؤيته الإستراتيجية والمستقبلية ترتكز على وضع خطة عمل لعل محورها الرئيسي هو العنصر البشري نظرا لما يكتسبه هذا الأخير كأداة فعالة لإنجاح أي مشروع تنموي.
من جانب آخر, وبهدف خلق مناخ فعلي لنشر العلم والمعرفة داخل المؤسسة يرى الأستاذ مولاي ابراهيم سدرة, أن الحل المثالي هو الإستثمار في البحث العلمي وتنويع وإصلاح العرض البيداغوجي والذي سوف يتأتى عبر فتح تكوينات جديدة ذات جودة عالية تتماشى مع متطلبات سوق الشغل حاليا ببلادنا وتجمع كل ماهو نظري بما هو تطبيقي دون أن ننسى الدور الهام الذي يلعبه تنظيم مجموعة من المؤتمرات والندوات العلمية داخل المؤسسة والتي من شأنها فتح نافذة واسعة على المحيط الخاريجي من أجل الإستفادة من خبرات الأجانب (طلبة, أكاديمين, خبراء إلخ), والتعرف على مناهجهم البيداغوجية والتطبيقية.