بعد أزيد من شهر وهو يعاني داخل العناية المركزة لتستقر في الاخير حالته الصحية…..هو صديق بمثابة اخ عبر في أول اتصال هاتفي معه من داخل المستشفى محمد السادس بمراكش ” عاش ملكنا الهمام محمد السادس ونصره الله على أعدائه ……
شكرا لكل الاطقم الطبية والتمريضية، فكل ما يشاع عنهم هو مجرد بهتان و كذب وافتراء .
انامواطن مغربي فخور واعتز كامل الاعتزاز و ممتنا كل الإمتنان بما لقيته من عناية واهتمام وترحيب ، رغم اني
لست من ذوي المناصب او صاحب جاه او مال او حتى رجل سلطة فقط ، انا مجرد مواطن بسيط اعيش بين مسرات الدهر و حزن السنون ، أشهد شهادة حق لا رياء او افتراء ، لاأبتغي منها الا قول الحق ولا أخشى فيه لومة لائم .
فبعدما يئس كل المقربين مني بعد تدهور حالتي الصحية ، صمد الاطقم الطبية فلم يتسلل اليهم شك او ريبة ولا حتى ملل ، حاول أن يضعف النفوس ، ايمانا منهم بمبادئ الطب و رسالتهم النبيلة .
صدقوني فايمانهم بشفائي ، كان أقوى من تقلبات العصور ونكبات الدهور …في مواجهة عدو احيانا كان اقوى من ان ينهي مشواري في الحياة …لكن هي إرادة الاستمرار والبقاء وعشق النجاح ونشوة إنقاذ الآخر .
من هنا لايسعني الا أن أتوجه إلى كل الناس بالقول…..أن فيروس كورونا موجود ….و قوته فتاكة أرادت أن تمحو الإنسان من هذا الوجود …….لكن هناك كفاءة طبية مغربية تتحدى كل العصور .
في الختام ، اتمنى من وزارة الصحة، تعميم التجهيزات على كل المستشفيات بالمملكة الحبيبة تفعيلا لتوجيهات الملكية السامية ، من أجل الخروج من هذه المعركة بأقل الخسائر ….
كما انصح الجميع بالحذر ثم الحذر والالتزام بالقواعد الصحية….
فالوباء موجود …لكن إرادتنا اقوى
مع كل التحيات و المتمنيات بالشفاء العاجل لعضو مرصد زووم للبيئة التابع المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بآسفي