توالت هي شكايات من ساكنة المدينة القديمة بآسفي ، حول الوضع الكارثي الذي آل إليه مسجد الفوقاني والمعروف عليه بأنه جزء من تاريخ ذاكرة اسفي ، فبنايته آيلة للسقوط في اي لحظة.
وفي ذات الموضوع وفي نفس السياق ، وبناءا على مصادر مطلعة للجريدة و بناء على طلب ساكنة المدينة القديمة وخاصة زنقة القنصلية الفرنسية والساكنة المحادية لدار السلطان من اجل البحث في موضوع تهميش هذه المعلمة الدينية ، والتي هي جزء من تاريخ المدينة العتيقة و جزء من حاضرة المحيط .
تمكن بفضل طاقم الجريدة من معرفة الأسباب تعثر باشغال بمشروع ترميم المسجد فجاء الرد سريعا من المندوبية الإقليمية الشؤون الإسلامية سريعا ، والتي أكدت من جهتها ان السبب راجع الى جائحة كورونا و فترة الحجر الصحي
هذا من جهة اما من جهة ثانية ، كشف لنا احد المتحدثين بان هناك قرار عاملي رقم 05 / 2019 تم بموجبه الترخيص للمندوبية، من اجل إعادة ترميم مسجد القصبة ( المسجد القوقاني ) بالمدينة العتيقة بآسفي بتاريخ 11 من شهر دجنبر من السنة الماضية .
وللتذكير فقط ، فان الأشغال تستأنف في غضون الاسابيع المقبلة ، بحول الله تعالى وقوته .